الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة "عرس الطبوع" بشبابيك مغلقة: متعة المالوف التونسي والموسيقى الجزائرية الأًصيلة

نشر في  29 جانفي 2018  (16:04)

استقبل المسرح البلدي بالعاصمة عرض "عرس الطبوع" ليلة الخميس 25 جانفي الجاري بــ"شبابيك مغلقة"، حضره وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، السفيرة المغربية لطيفة أخرباش , السفير اللبناني طوني فرنجية وعدد من الوجوه الفنية والموسيقية.
"عرس الطبوع" كانت فسحة طربية من المألوف والموسيقي الأندلسية الأصيلة قدمتها الفرقة الوطنية للموسيقى بحرفية عالية وبقيادة الدكتور محمد الأسود وتفاعل الجمهور الحاضر بكثافة مع مقطوعاتها، التي رددها نجم المألوف في تونس زياد غرسة والفنان الجزائري عباس ريغي ومن بين هذه المقطوعات "نوبة الحسين صبا" (من ألحان زياد غرسة)، شذرات من الزيدان غناء عباس ريغي، "أول ما نبدأ القصة، يا ساقي واسقي حبيبي، وبالهواء قلبي تعلق،وصلة في الرهاوي، بالله يا حمامي، وزعمة النار، عاشق ممحون، وأودعوني، المقياس، ما سبى عقلي.

وعبر زياد غرسة عن سعادته بنجاح الحفل والحضور الجماهيري قائلا :" أعتقد أن عودتي لإحياء الحفلات بعد سنة من الغياب جاءت كما أردتها مع فرقة محترفة وموسيقار كبير في قيمة ومكانة الدكتور محمد الأسود، الذي كان وراء نجاح العرض صحبة العازفين والمجموعة الصوتية وكل القائمين على "عرس الطبوع"...
هذه العودة هي البداية لمرحلة جديدة في مسيرتي نحو العالمية وسأعلن قريبا عن مشاريع عديدة في سياق ترويج الموسيقى الأندلسية والمألوف التونسي دوليا.

أما محمد الأسود فقال : نجاح "عرس الطبوع" والحضور الجماهيري الكبير يشجعنا على مواصلة هذا المشروع وتطويره وتسويقه في أكثر من مناسبة قادمة وفي عدد من المناطق التونسية والمغاربية وهذا النجاح يعود للمحبة والحرفية والرغبة من العازفين وفناني العرض على تقديم فن تونسي أصيل يليق ببلدنا ويدعم هويتنا ويحيي تراثنا وثقافتنا.

من جانبه اكد عباس ريغي: أعتز كثيرا بالتعاون مع سلطان الفن التونسي زياد غرسة وبمشاركته حفلا تحضره جماهير تونسية وجزائرية في المسرح البلدي، هذا الصرح الفني العريق الذي أغني فيه لأول مرة وأرجو أن تتكرر وتدعم مثل هذه المشاريع الفنية بين دولنا المغاربية حفاظا على مؤروثنا الثقافي المشترك.